تأملات فى آيــة اليوم...
كان هذا الوعد موجه في الأصل لإرميا حول مصير أورشليم. لكن هذا الوعد حقيقي بالنسبة لنا أيضاً. فالله يريدنا ان ندعوه. وغالباً ما ينتظرنا ان نسأل قبل أن يباركنا بما يتوق ان يعطينا. ومع ذلك نحن نفتقر للقدرة على إدراك واستقبال الحقيقة العظمي عن الله. و هي ببساطة ان الله أكبر وأكثر مجداً من ان نفهم الله في نعمته و في كمال مجده. و لذا ماذا نفعل؟ نداوم البحث عن الله و سؤاله ان يكشف لنا عن الاشياء التي لا نعرفها و هو يقربنا له و لمحضره اكثر. اتمني انك تدرك ان الله جعلنا نطلبه و ندعوه و نجده و نعرفه (امثال 17:27-28). .
صلاتي
أبي وإلهي القدير، انت ابعد من قدرتي على الفهم. أبي العزيز، أؤمن انك قريب و لا فاني أهديك قلبي مسبحا لجلالك و نعمتك و رحمتك. اتوق ان اعرفك بشكل أفضل، يا أبتي اطلبك و ادعوك و اسبحك. في اسم يسوع. آمين.