تأملات فى آيــة اليوم...

غالبا ما نرى الاوقات الصعبة، و اوقات الأزمات كشئ سئ لأن الظروف التى نواجهها صعبة و محيرة جدا. لكن الاوقات الصعبة يمكنها ايضا ان تكون فرصة لقلوبنا ان تعي و تدرك ثبات وعظمة الله، بالإضافة إلى احتياجنا العظيم له فى حياتنا. كانت وفاة عزيا لاسرائيل أزمة رهيبة ولكن الله استخدم هذه الازمة كفرصة عظيمة لأشعياء و اسرائيل لرؤية الله بشكل جديد في في قدسيته العظيمةو محبته الامينة و المخلصة. و لقد استخدم الله هذا التوقيت في التاريخ لدعوة اشعياء لخدمة نبوية لاسرائيل ليخبر اسرائيل بالأزمات مسبقا و يمنحهم رجاء ابعد بكثير من وقت خدمة اشعياء. كيف يمكن لله ان يستخدم ازماتك، و مصاعبك ، و تجاربك، وصعوباتك؟ لما لا تسأله لكى يريك ما الذي يدعوك اليه لتبارك من حولك؟!

صلاتي

يا إلهى القدوس، اعترف اننى احبط فى وقت المصاعب. احيانا اتعجب اين انت ولماذا نسيتنى. فى اعماق قلبى، يا أبى، اعلم انك موجود. لكن احيانا، يا إلهى، اواجه صعوبة فى للأحتفاظ بايمانى عندما لا اسمع صوتك او اراك. من فضلك قوى قلبى بروحك القدس وساعدنى "لأراك" بطريقة جديدة لكى انفتح لك واتناغم أكثر مع ارادتك و خدمتك. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات