تأملات فى آيــة اليوم...
في الغالب لديك تجربة مماثلة لهذه. فعندما يسألك شخص ما كيف حالك.قد يبدو مهتماً في البداية، و لكن بينما تبدأ في مشاركة أثقال قلبك معه، تدرك انه لا يستمع حقاً وليس مهتماً حقاً؛ هو فقط شخص مهذب. فمعظم الناس لديهم أثقال كثيرة جداً بحيث انهم ببساطة لا يعرفون ماذا يفعلون بالمزيد. لكن آبانا الذي في السماوات يذكرنا قائلا في (بطرس 5:7) ألقوا كل همكم علي الله لأنه سيحافظ علسنا (مزامير 55:22). يمكننا ان نمجد مخلصنا لأنه هو يحمل احمالنا واثقالنا (مزامير 68:19)."
صلاتي
يا أبي، لقد باركتني بطرق عديدة . أشكرك كثيراً جداً يا أبي الغالي, فلدي بالفعل بعض الأشياء المتعبة و الثقيلة التي تؤرقني. أنا أحبهم و أسألك ان تساعدني ان اكون بركة لهم و انت تعمل في حياتهم حاملا اثقالهم. من فضلك قوي من أضع اسمائهم امامك اليوم مانحا اياهم قوة حاملا اثقالهم شافيا كل كسر و مقويا ايمانهم. (من فضلك شارك متاعبك ومخاوفك مع الرب) أشكرك لاستماعك لكلماتي ولقلبي و لطلباتي لهؤلاء الاصدقاء و الاحباء المثقلين بالأحمال في حياتهم, فهم يحتاجون ان يعرفوا انك مهتم بهم و انك ستحمل اثقالهك. في اسم يسوع اصلي. آمين.