تأملات فى آيــة اليوم...
يسوع هو رسالة الله. لم تكن رسالةً مُدوّنة في كتاب أو مُوحاة في رؤيا. لم تُكشف هذه الرسالة الإلهية على جبلٍ لقلةٍ مختارة. بل كانت رسالة الله الكاملة مُتجسّدة في جسدٍ بشريّ، عظامٍ ودمٍ - تجسّد الله في صورة إنسان، يسوع الناصري. جاءت رسالة الله وعاشت بيننا ككلمة الله - الكلمة الأزليّة. لقد واجه مصاعبنا، وعانى من آلامنا، وشعر بخيبات أملنا، وجاهد ضدّ تجاربنا، وتحمّل خيانتنا، وسفك دمه ليُخلّصنا. ومع ذلك، فبوجوده بيننا، لم تجلب لنا رسالة الله الحقّ فحسب، بل خلّصتنا من الموت بنعمته، وأرشدتنا إلى كيفية العيش ونشر رسالته.
صلاتي
ا الله القدير، أشكرك لأنك تكلمت في الماضي من خلال أنبيائك (عبرانيين ١: ١-٣). أشكرك لأنك جعلت إعلان كلمتك قويًا اليوم من خلال عمل الروح القدس المقنع. أدعو أن أسمع حقك من خلال كلمتك، يا يسوع! وفوق كل شيء، يا أبي، أحمدك لأنك أوصلت إلينا رسالتك الأوضح والأعمق والأكثر سهولة من خلال يسوع، الكلمة الكاملة، الكلمة النهائية، الرسالة الحقيقية التي تريدنا أن نراها ونسمعها ونعرفها. بفضل يسوع، أعرف أنك تحبني، وأعرف أنك طهرتني، وأعرف أنني سأشاركك ملكوت السماوات. شكرًا لك من أعماق قلبي، وليت شكري و امتناني يظهر في حياتي وسلوكي. في اسم يسوع - رسالتك العظيمة، الكلمة - أشكرك وأسعى إلى تكريمك. آمين.



