تأملات فى آيــة اليوم...

هذا المزمور، الذي يبدأ باليأس، والذي أشار إليه يسوع من على الصليب، هو أيضًا مزمور رجاء وإيمان. إن تاريخ أمانة الله مع شعبه، إسرائيل، هو تذكير دائم بأننا نستطيع أن نثق به لينقذنا رغم أحلك الظروف. في حساباتنا البشرية للزمن، قد تبدو استجابة الله بطيئة، لكن سجل الله عبر التاريخ يذكرنا بأن الرب سيستجيب، وينقذ، ويبارك شعبه في وقت السماء. ومع ذلك، في أسوأ كوابيسنا، يمكننا أن نتذكر أن الله أمين ومنتبه لصرخات اليأس والرثاء والحزن والألم والخوف. ما حدث ليسوع على الصليب لم ينتهِ بمشاعر اليأس والتخلي المذكورة في المزمور ٢٢: ١، بل بانتصار المزمور ٢٢: ٢٣-٢٤: يا خائفي الرب، سبحوه! يا جميع ذرية يعقوب، كرّموه! يا جميع ذرية إسرائيل، احترموه! لأنه لم يحتقر أو يحتقر معاناة المتألمين، ولم يخف وجهه عنه، بل استمع إلى صراخه طلباً للمساعدة.

صلاتي

أطلب منك يا أبانا العزيز أن تبارك شعبك في كل مكان ممن يواجهون ظروفًا صعبة، سواءً اضطهادًا أو ظلمًا أو عنفًا أو استشهادًا. أرجوك أن تقويهم بروحك القدوس وأن تباركهم بتغييرٍ إيجابي في ظروفهم الصعبة. أرجوك أن تسمع صرخات شعبك وأن تعمل بسرعة لحمايتهم وحفظهم ونصرتهم. باسم يسوع، مخلصنا المنتصر، أدعو. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات