تأملات فى آيــة اليوم...

عندما نفكر في الصليب، يجب ألا نربط به أبدًا عبارة "حادث مأساوي". في هذه الرسالة في يوم الخمسين الأول بعد صلب يسوع وقيامته، أصر بطرس على أن تيارين منفصلين من القوة يتقاربان عند الصليب. ا-لقد كان للشر طريقه وأحضر ابن الله إلى الصليب من خلال عمل الأشرار. 2-لقدكان قصد الله وتخطيطه للنوايا الشريرة وراء صلب يسوع ستصبح طريقته لفداءنا وتطهيرنا وخلاصنا. لم يكن الصليب صدفة. إن ما قصدته قوى الجحيم أن يكون هزيمتنا النهائية، استخدمه الله ليجلب لنا الفداء والنصر. لقد اصطدم الأفضل والأسوأ على الإطلاق. وبالطبع لم يكن الصليب هو الحل النهائي في هذه المعركة؛ القبر الفارغ ويسوع المقام كانا. نحن المتلقون المنتصرون لهذه النعمة، التي دفعنا ثمنها بمثل هذه التكلفة المؤلمة وأدارها خصمنا الأكبر بقسوة. ومع ذلك فقد قصد الله .بالصليب أن يضمن خلاصنا من خلال انتصار يسوع على القبر

صلاتي

إلهى القدوس، اشكرك لأن لديك خطة لتغفر آثامى و تؤمن مستقبلى معك. اشكرك لدفعك ثمن تلك الخطة لكى تعمل. اشكرك لانتصارك على شر الجحيم واعمال الاشرار. نحبك كثيرا لكل ما انت عليه وما فعلته من أجلنا في يسوع علي الصليب و أشكرك علي القبر الفارغ. نصلى في اسم مخلصنا القدير. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات