تأملات فى آيــة اليوم...

لموت هو أقصى أنواع الإساءة في عالمنا اليوم. لا نحب التفكير فيه، ناهيك عن الحديث عنه. ومع ذلك، فإن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لن تتركنا وشأننا. يجب علينا جميعًا أن نواجهها! نفقد أصدقاء وأفرادًا من عائلاتنا بسبب الموت. في مرحلة ما من حياتنا، سنواجه نحن أيضًا هذه الحتمية ما لم يسبقنا يسوع في الموت. فما هو ضماننا ونحن نواجه ما لا مفر منه؟ إنه راعينا! الرب، راعينا الصالح، سيقودنا عبر مخاوف الموت ومخاطره، ويرشدنا ويحمينا ويعزينا في رحلتنا. وكأتباع ليسوع، يتعزز هذا الوعد فقط لأننا نعرف يسوع راعينا الصالح. لقد سلك الطريق عبر وادي الموت المظلم أمامنا ليؤكد لنا أن مسيرتنا في وادي الموت لا تنتهي بالموت، بل بالمجد. حتى لو مشيت في وادي ظل الموت، فلن أخاف شرًا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني

صلاتي

أبى السماوي و راعى و مخلصى اشكرك لأنى لن أواجه الموت وحدى. اتوق الي ارشادك و أن أسمتع دائما لصوتك الذى يقودنى فى وادى ظل الموت و يجعلنى أقف فى محضرك الممجد و المقدس بفرح. في اسم يسوع أصلى بثقة. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات